“البحر الأبيض المتوسط “/”الزلازل”

Jupiter
دقيقة للقراءة
دراسة البحر الأبيض المتوسط للأستاذ ثامر

ما أهمية البحر الأبيض المتوسط؟

وما علاقته بالزلازل ؟


أولًا: المقدمة


سنعرض لكم دراسة حول البحر الأبيض المتوسط، تتضمن أهمية موقعه، وعلاقة البحر الأبيض المتوسط بالزلازل.

 كما سنبين وجود الصفائح التكتونية في تلك المنطقة ومدى تأثيرها على مر الزمن بالمنطقة.

وتلك الدراسة تم العمل بها منذ أكثر من أربع سنوات، وهي مستمدة من نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والأثر المسيحي والتوراة وكذلك العلم والتقارير العلمية.      

ثانيًا: “دراسة البحر الأبيض المتوسط”، الزلازل وانتشارها


نشاهد في كل يوم مجموعة من الهزات الأرضية حول العالم، وقد شاهدنا وقوع الزلازل في اليابان بدرجات كبيرة على مقياس رختر فاقت (6) درجات.

- Advertisement -

وكذلك وقوع الزلازل في الفلبين وإندونيسيا، كذلك وقع في مصر 3 درجات تقريبًا.

 كما وقع زلزال أيضًا في الأراضي المباركة أو ما حول فلسطين، والأردن وسوريا ولبنان، حيث حدثت مجموعة من الهزات الأرضية شعر فيها الكثيرين.

هنالك حدث علمي بنينا عليه الكثير من التوقعات في السابق والدراسات، حول ظاهرة حدوث الزلازل وانتشارها وكثرتها، وكذلك قوة الزلازل في الشرق والغرب.

 ثم بعد انتشار الزلازل، تبدأ الزلازل بالانحصار في المناطق الوسطى، ثم تبدأ الهزات في الأراضي المباركة وما حول الأراضي المباركة.

 وهذه الدراسة للحدث العلمي تم استخلاصها من بعض الدراسات العلمية ومن بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

- Advertisement -

 فكانت الخلاصة لهذا الحدث العلمي تتمركز في البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر هو محور الكثير من الأحداث المقبلة خاصة الزلازل وأيضا حدوث البراكين وغيرها من هذه الظواهر.

زلزال تركيا وسوريا أدى إلى احداث زلازل كثيرة ومتتالية
زلزال تركيا وسوريا أدى إلى احداث زلازل كثيرة متتالية

ثالثًا: “دراسة البحر الأبيض المتوسط”، وأهمية موقعه


 إن البحر الأبيض المتوسط والأحداث التي ستقع به هو المحور لهذه الدراسة، وخاصةً فيما يتعلق بالزلازل.

كما إن البحر الأبيض المتوسط يتخلله مجموعة من الصفائح التكتونية، وقد تطرقنا لشرح الصفائح التكتونية كثيرًا في السابق.

- Advertisement -

 فالصفائح التكتونية مثل مفاصل العظام في الجسم، تحتك بين بعضها البعض عند مناطق التقاء الصفائح، وبالتالي يؤدي ذلك إلى حدوث الزلازل.

بالإضافة إلى أن البحر الأبيض المتوسط وحتى المنطقة ما بين الأمريكيتين لهما أهمية بالغة بالنسبة لموقعهما.

 ولكننا سنسلط الضوء على البحر الأبيض المتوسط، وذلك لما له من أهمية؛ فهو يقع في المنطقة الوسطى.

وهي منطقة قريبة من الدول العربية وأيضا الدول الأوروبية.

رابعًا: “دراسة البحر الأبيض المتوسط”، والصفائح التكتونية


 علاوة على ما سبق إن الصفائح التكتونية في تلك المنطقة منزلقة على بعضها البعض.

 حيث نجد أن منطقة الصفيحة الإفريقية مع البحر الأبيض المتوسط منزلقة أسفل الصفيحة الأوروبية.

أي بمعنى أن العملية ليست عملية تكسر لهذه الصفائح فحسب، بل أن هناك انزلاق لصفيحة تحت صفيحة.

ونتيجة لذلك إن الأرض في كل فترة زمنية تقوم بالاقتراب من بعضها البعض تقريبًا بشكل يومي.

حيث إن القارة الإفريقية تقترب من القارة الأوروبية، فاليابس الإفريقي يقترب من اليابس الأوروبي.

وهذه الحركة مع مرور الزمن تؤدي إلى اهتزاز القشرة الأرضية، وهذا الاهتزاز يكون متفاوت الدرجة.

 فتتولد لدينا بعض الهزات الأرضية البسيطة، أو حتى الزلازل الكبيرة متفاوتة الدرجة.

خامسًا: “دراسة البحر الأبيض المتوسط”، والفوالق


  بالإضافة للصفائح التكتونية احتواء المنطقة للفالق الموجود في منطقة البحر الميت والذي يفصل ما بين الأردن وفلسطين الأراضي المباركة وأيضًا يمتد إلى ما بين سوريا ولبنان.

 وأيضا احتوائها على الفالق الموجود في تركيا، فمن خلال عملية الانزلاق على مدى الزمن، يؤدي ذلك إلى اهتزازات كثيرة في القشرة الأرضية لهذه المناطق.

 لذلك كلما سار الزمان إلى المستقبل إن شاء الله؛ تزداد عملية الهزات الأرضية وهذا ما كنا نوضح شرحه في السابق.

الفوالق وتأثيرها أثناء حدوث الزلازل
الفوالق وتأثيرها أثناء حدوث الزلازل

سادسًا: لماذا هذا الأمر مهم جدًا بالنسبة لنا؟


 لأن كثرة الزلازل وثوران البراكين مذكورة في بعض الأثر الإسلامي وحتى الأثر المسيحي في بعض الروايات.

كما إن كثرة الزلازل وثوران البراكين، مرتبط أيضًا في أحداث نبوءات نبوية، من الأحاديث الشريفة في بعض الأمور أو في بعض المواقع والأماكن.

 إن البحر الأبيض المتوسط وكثرة الزلازل في هذه المنطقة متصلة مع بعض الأحداث المتعلقة في بعض الأمور الدنيوية. والتي قد تكون موجودة في نهايات آخر الزمان، قال تعالى: ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ ۝١﴾ [القمر: 1]

وبسبب ذلك نستطيع القول إن للبحر الأبيض المتوسط أهمية كبيرة في هذا الأمر، لهذا نحن نؤكد لكم أن الأحداث مرتبطة بشكل كبير في البحر الأبيض المتوسط.

 وإن تطابق العلم مع الأحاديث النبوية مع الآيات القرآنية؛ فأعلم أن العلم صحيح.

 كما اشتدت الزلازل في الآونة الأخيرة، وكذلك البراكين، فنحن لا نقول إنها كانت قليله، فكل يوم يكون هنالك زلازل وبراكين.

 بالإضافة إلى أننا عرضنا تقرير في السابق يوضح بأن الأراضي سوف تهتز في بلاد الشام ومصر، وفي غضون 24 ساعة وقع هذا الأمر.

وهذا دليل على أن الدراسة تسير باتجاهها الصحيح في هذا التوقيت، وتلك الدراسة تم العمل بها منذ عامان أو ثلاثة أعوام.

كما وضحنا أن في عام 2022 سوف تبدأ الاهتزازات بشكل أكبر، ونحن نلتمس هذا الأمر حاليًا والله أعلم وأحكم.

سابعًا: وعي الدول في التصدي للآثار الناجمة عن الزلازل وغيرها من الظواهر.


لقد تحدثنا في السابق عن الفيضانات وحدوثها، ونوهنا على وجوب توفر وعي دولي بعملية التغير المناخي.

ووعي دولي لإعادة النظر في البنية التحتية لمعظم الدول لتتناسب مع الزلازل والكوارث الطبيعية.

 نحن نعلم أن الأمر فيه صعوبة بالنسبة لتعديل البنية التحتية لمعظم الدول، ولكن عندما ننظر إلى البنية التحتية للمناطق الزلزالية، على سبيل المثال أندونيسيا والفلبين وماليزيا وكذلك اليابان.

 نجد أن عند حدوث زلزال قوته (6) أو (7) درجات على بمقياس ريختر في تلك المناطق، لا يُحْدِث الزلزال تأثيرًا كبيرًا. وذلك بسبب أن البنية التحتية مهيئة لاستقبال وامتصاص الهزات والزلازل الأرضية.

 لكن ماذا عن الدول العربية؟ هل بنيتها التحتية متوافقة مع عملية الاهتزازات الزلزالية؟ أم إن حدث زلزال قوته (6) درجات على مقياس ريختر من الممكن أن يخلف دمارًا واسعًا؟

 إن العلم والبوصلة يشيران إلى أن هناك ارتفاع في حدوث الهزات والاهتزازات الأرضية كما بينا في دراسة البحر الأبيض المتوسط.

هل نحن قمنا بالتجهيز لهذا الارتفاع في الهزات؟ نحن نعلم أن كل شيء بيد الله عزَّ وجلَّ هذا لا شك فيه.

ولكن هل نقف مكتوفين الأيدي ونترك هذا الأمر دون دراسة؟

 كما نعلم أنه قد يكون من الصعب العمل على تلك التعديلات، ولكن وجهة نظرنا الخاصة نعتقد أنه يجب النظر في الاهتمام بالبنية التحتية.

 والاهتمام بالبنية التحتية لا يكون محصورًا على المياه وتصريفها وتخزينها فقط حتى لا تسبب الفيضانات.

لا بل يجب أن يكون لدينا دراسات عميقة تختص بالزلازل في المرحلة المقبلة.

لابد من زيادة الوعي لدى الحكومات والأفراد للتصدي للآثار الناجمة عن الزلازل
لابد من زيادة الوعي لدى الحكومات والأفراد للتصدي للآثار الناجمة عن الزلازل

ثامنًا: “دراسة البحر الأبيض المتوسط”، اقتربت


 كما تحدثنا منذ عامان أو أكثر، بأن عملية الزلازل التي وضحنا ورسمنا حدوثها، سيكون حدوثها في الشرق وفي الغرب، ثم تبدأ تنحصر في الداخل ثم تبدأ تهتز حول الأراضي المباركة، وبالفعل بدأت بالاهتزاز.

 وقلنا في التقرير الماضي تعقيبًا على بعض التقارير التي أوعزت أن تأثير الزلزال سيكون على مصر فقط، حيث نفينا ذلك، وذكرنا أن تأثيره يشمل الأردن وسوريا ولبنان وحتى من الممكن أن يصل فلسطين.

وها نحن نشاهد حدوث دراسة البحر الأبيض المتوسط على أرض الواقع، فلا بد الآن من عملية التفكير وإعادة النظر في البنية التحتية، نعلم صعوبة الأمر، فيوجد بيوت لها 20 و40 و50 عام.

ولكن درهم وقاية خير من قنطار علاج، نحن نسأل الله عزَّ وجلَّ أن تمر هذه الأمور كلها بسلام، وأن تكون هزات عرضية.

 ولكن التقارير العلمية والتقارير التي نراها في علوم الجيولوجيا تخبرنا أن عملية الاهتزاز من الممكن أن ترتفع أكثر فأكثر كلما تقدم الزمان.

 وهذا ما ينص عليه القرآن الكريم وأحاديث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام آله، والأثر المسيحي والإنجيل وحتى التوراة وكذلك العلم.

 وإن توافق لدينا العلم مع القرآن مع الأحاديث النبوية مع الأثر إذًا تكون الدراسة صحيحة.

تمركز الزلازل في تركيا وما حولها من دول تقع على البحر الأبيض المتوسط
تمركز الزلازل في تركيا وما حولها من دول تقع على البحر الأبيض المتوسط

تاسعًا: الخاتمة


لقد عرضنا لكم دراسة سابقة للبحر الأبيض المتوسط، ومن خلال ما نشاهده في الوقت الحالي إلى لحظة اعداد هذا الموضوع، من كوارث زلزالية انتشرت حول العالم.

كما تمركزت في البحر الأبيض المتوسط، متمثلة بالزلازل الكارثية التي حدثت في تركيا وسوريا وما حولها من مناطق.

تجعلنا نتيقن بصحة الدراسة وحدوث الزلازل في المنطقة بشكل أكثر انتشارًا واتساعًا ومازال …

نسأل الله سبحانه أن يحفظ الجميع، ويقيهم شر الزلازل والكوارث والمحن، ولقد وضعنا لكم دعاء الحفظ من الهزات الأرضية والعواصف والفيضانات في الموقع بإمكانكم الرجوع له.

سندرج لكم فيديو للأستاذ ثامر من قناة الفلك والجفر مع ثامر يشرح به دراسة البحر الأبيض المتوسط.

فيديو للأستاذ ثامر بعنوان البحر الأبيض المتوسط زلازل أرضية اهتزت جانبك في الداخل وقرب الأرض المنظور

الله أعلم وأحكم

ثامر 🌷🌷

المصدر: محبين الجفر والفلك مع ثامر

مشاركة