علوم الطاقة الكونية…- حقائق صادمة حول هذا العلم! ׀ وما علاقتها بالديانات السماوية؟

Mercury
دقيقة للقراءة
علوم الطاقة الكونية.الفلك والجفر مع ثامر

في هذه السلسلة سنتحدث عن علوم الطاقة الكونية، دون أي مغالطات أو اجتهادات خاطئة، مما يمنحك فهما دينيا وعلميا حقيقيا.

علوم الطاقة الكونية
الكونية الطاقة

علوم الطاقة الكونية:

أصبح الكثير من الناس يؤمنون بالإجتهادات الخاطئة، وبسبب الجهل بالعلم، والبعض يُصَدِّقُها. سنستعرض وجهة نظرنا التي نراها هي الصحيحة، والحقيقية في مسألة علم الطاقة الكونية.

سنبدأ بالتسلسل في العلم؛ حتى تصل الى درجة مرتفعة في علم الطاقة، بعد وضع حجر الأساس لسلسلة علم الطاقة.

رأي المراجع الدينية في علوم الطاقة الكونية:

يعتبر المجتهدين القدامى أو الجدد علم الطاقة، أو (علم الطاقة الكونية، أو الطاقة البشرية، أو الهالات الانسانية)، محرما في الدين الإسلامي!

- Advertisement -

وفي جميع المراجع الشيعية العليا، أو السنية من جامعة علماء المسلمين، ومن الإفتاء السني والشيعي، ولا يجب العمل والعلاج و الإطلاع عليه.

علاقة علوم الطاقة بالديانات السماوية:

من هذا المنطلق:

علم الطاقة في الديانات منسوف تماما، خصوصا أن الأنبياء عليهم السلام لم يعملوا به، والقرآن الكريم لم يحُثنا للعمل فيه ولا يجب الإتكاء أو التوكل عليه.

حتى لو قام “المفسر” بتفسيرها من زاوية إسلامية، من باب الإعتماد على”الله” عز وجل، في الاتكال بشرح هذه الامور.

وبالتالي: أي إنسان أو مجتهد يخلط لك ما بين الطاقة الايجابية أو السلبية؛

- Advertisement -

أو إستخلاص الطاقة من الكتب السماوية “كالقرآن” أو “الإنجيل” أو “التوراة”؛ إعلم مباشرة أن هذا العلم خاطئ.

وقد انتشرت هذه الطاقة الكونية، أو الطاقة البشرية واستفحل أمرها في السنوات الاخيرة؛ وهي أمر وهمي لا حقيقة له في الواقع.

أصل علم الطاقة؟

الطاقة الكونية أو البشرية، ليست طاقة معروفة في علم الفيزياء، ويريدون الإجتهاد بها؛

- Advertisement -

إنما أمرها متروك لا تُدركه الحواس، وهي من أوهام وخيالات بعض (الديانات الوثنية القديمة).

فلم يتم العمل به في الديانات السماوية،

وعلم الطاقة يختلف عن علوم الطاقة الفيزيائية والكيميائية وجميع العلوم الأخرى بشكل عام.

كما أن الطاقة المسماة (بالطاقة الكونية)؛ لا يعترف بها العلماء الفيزيائيون، بل حتى أصحاب العلم من الزاوية الفيزيائية طبعا.

العلماء ورجال الدين يحرمونها، ويستخدمون “الهمة”أو” الإيمانيات العالية”؛

وهاتان الطاقاتان، لا علاقة لهما بطرائق الإستمداد التي يروج لها أهل “الطاقة الكونية”؛

 إنما هي عقائد أديان (الشرق في الصين والهند والتبت).

وهي ما يروج لها “الحكماءالروحانيين” فهم أهل هذا العلم  قديما وحديثا.

أسباب التحريم:

هنالك عدة مقالات، تتحدث حول تحريمه وأسباب تحريمه، ومقالات للمسلمين الذين عملوا به؛

حيث يقولون: إن الله هداهم من الزاوية الإسلامية، ورجعوا  إلى الطريق الصحيح.

يشبهون هذا العلم بالإفتراء على الله عز وجل كذبا، وأن الله تعالى لم يذكر هذا الأمر في الخلق الخاص للكون حول هذه الطاقات.

حتى من اجتهد فيها بعلم كبير من زاوية إسلامية، يقولون أن هؤلاء يحاولون تحليل المحرم بالإلتفاف حول بعض المسميات، لكنه يبقى محرما.

حجر أساس هذا العلم:

لا يمكن لأي شخص أن يجد في”القرآن” الطاقة؛ فهذا المبدأ خاطئ وعليك أن تبتعد عنه تماما؛

فلا شأن لها (بالقرآن والإنجيل والتوراة والأنبياء).

وعلى سبيل المثال، لا تستطيع القول أن النبي عيسى عليه السلام، أو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو موسى عليه السلام؛ أصحاب” الطاقات” وهم أهل علم بالطاقة.

القاعدة الأساسية لعلم الطاقة:

لتوضيح المعلومات شيئا فشيئا: إن جميع الخلق على وجه الكرة الأرضية، أو حتى خارج المسارات الأرضية، مكونون من أمور مشتركة؛ وهي الجسد والروح والنفس.

وهنا يتميز الإنسان بالعقل، ولكن الجن والإنس، هم المكلفين عند الله بالعبادة، ويحاسبون من الله كما ورد في الآيات.

و هذا العلم كجزء أساسي له انبثاقات متماثلة، و مبدأها عملية إستقطاب الطاقات الإيجابية من حولك إلى هذا الجسد.

مثال على ذلك:

الحيوانات لها طاقة إيجابية وسلبية من وجهة نظر علم الطاقة؛ وكذلك الإنسان والجن، لهما تلك الإنبثاقات والطاقات الإيجابية والسلبية.

وترتبط نسبة الطاقة لدى كل مخلوق بالمحبة، على سبيل المثال:

عندما أجلس مع هذا الإنسان أحس بارتياح نفسي، ومن ناحية أخرى أنفر من الجلوس مع إنسان آخر، وهذا كله مرتبط بنسبة الطاقة الإيجابية والسلبية الموجودة بجسم الإنسان؛ حسب نظرية علم الطاقة.

وفي نفس السياق، من الممكن أن تأتي بكلبين؛ كلب تحبه والآخر تكرهه هذا هو مبدأ الطاقات. وهو عبارة عن نسب موجودة في الجسد نسبة عالية ونسبة منخفضة.

بإمكانك إستقطاب هذه الطاقات بإستخدام علم الطاقة؛ وتصبح طاقتك قابلة إما للإرتفاع أو للإنخفاض، حيث تقوم بالتمارين حتى تستقطب هذه الطاقة، لكي يحبك الأشخاص المحيطون بك.

وهناك بعض الأمور في الطبيعة ترسل الطاقات، وهذا ما هو محرم في الدين الإسلامي وغيره من الديانات.

حيث ترسل هذه الأمور الموجودة بالطبيعة الطاقات، وتأخذ منها بعض الدروس والإستفادة العلمية التي تزرع لا شعوريا في عقلك.

على سبيل المثال: طاقة الجبل، طاقة البحار، طاقة الصحراء، حتى تتبادل مع الطبيعة الطاقات؛

أنت ترسل لها الطاقة السلبية وتأخذ منها الطاقة الإيجابية.

هل سرقة الطاقة موجودة بين البشر؟

يوجد نوع من البشر هم سارقو الطاقة؛ حيث يجلس معك ويقوم بسرقة الطاقة الإيجابية منك، فتشعر بتغيير في المزاج وتصبح محطما.

وفي الختام:

نلخص أهم النقاط:

أولا:  إشتراك الخلق في كل شيء إلا العقل.

ثانيا: الطاقة موجودة في الطبيعة.

ثالثاً: لكل إنسان نسب من الطاقة الإيجابية والسلبية، وهذه الطاقة تُغَذى، والأهم من ذلك أنها محرمة في جميع الديانات السماوية، هذه هي الركيزة الأساسية في علم الطاقة .

المصدر: الفلك والجفر مع ثامر

ماهي علوم الطاقة الكونية وما علاقتها بالديانات السماوية؟ما علاقة هذا العلم بالقرآن؟

لمزيد من التفاصيل: يرجى مشاهدة الفيديو كاملا

الرئيسية » علوم الطاقة الكونية…- حقائق صادمة حول هذا العلم! ׀ وما علاقتها بالديانات السماوية؟
مشاركة