أهم المصادر التي تدمر الطاقة الإيجابية؟

Mercury
دقيقة للقراءة
الفلك والجفر مع ثامر أهم المصادر التي تدمر الطاقة الإيجابية

أهم المصادر التي تدمر الطاقة الإيجابية؟

سوف نستعرض تكملة سلسلة علوم الطاقة، وتغطيتنا للعلم الصحيح، حيث تحدثنا سابقا عن استقطابات الطاقة الكاملة والشاكرات.

ووجهات نظر الدين والعلم الحقيقي والطبي الفيزيائي، حول هذا الأمر،

 حيث أن هناك وجهات نظر مغايرة لتلك العلوم، لها ثقل كبير في العالم وعلينا التعرف عليها وعلى مصادر الطاقة .

- Advertisement -

كما تحدثنا عن مصادر الطاقة، سنتحدث عن أهم المصادر التي تدمر الطاقة الإيجابية في علوم الطاقة.

ماهي المصادر التي تدمر الطاقة الإيجابية؟

المصادر التي تدمر الطاقة الإيجابية كثيرة نذكر أهمها:

“الأسطح الحادة”  كالمسامير والبراغي، حيث تؤدي إلى تدمير الطاقة بشكل عام، وبالمثل “السكاكين” أطرافها حادة، فهي

تدمر الطاقة ويجب إخفائها مباشرة بعد استخدامها.

“الألوان الغامقة” مثل اللون البني والكحلي والسكني، وتنتشر كثيرا في الدول العربية في أبواب المنازل، وهي تدمر الطاقة فعليا بشكل كبير.

- Advertisement -

“الأشخاص الذين يسرقون منك الطاقة” وهي أهم سرقات الطاقة.

هنا نجد البعض يتساءل: كيف لهذه البراغي المسننة أن تكون مدمرة؛

- Advertisement -

إذا خرجت من مكانها في الطاولات والكراسي، أو الزجاج المكسور وغيرها؟

بعبارة أخرى، إن أي”حافة حادة” تقوم بتدمير الطاقة وعدم تجديد الهواء، ودخول الشمس إلى المنزل.

هذا كله يؤدي إلى تدمير الطاقة، باختصار مهما كانت الطاقة كبيرة وقوية لديك وتستقطبها من الخارج، فهذه الأمور كفيلة بتدميرها، لذلك يجب أن نكون على دراية بهذه الأمور.

وللتوضيح؛ الأشخاص الذين يَبُثُونَ فيك الكلام السلبي، ويُحبطون عزيمتك ومعنوياتك، هم كذلك يدمرون طاقتك.

ومن سارقي الطاقة: الأشخاص الذين كانوا يسكنون قبلك في المنزل الذي تقطن به، حيث أنك عندما تستيقظ من النوم تجد نفسك متعبا.

تعتبر هذه أهم الركائز المنزلية بعملية سرقة الطاقة.

 وأهم سرقات الطاقة الكبيرة: هي السهر الطويل ليلا، والنوم أثناء النهار. إذ أن قلة النوم تعتبر المصدر الرئيسي لقتل طاقة جسم الإنسان، بالإظافة إلى الفوضى وعدم الترتيب داخل المنزل من ناحية أخرى.

ماذا قال العلم الطبي والفيزيائي عن أمور الطاقة بشكل مبسط؟

نجد أن العلم لا يعترف بالأمور التي شرحناها سابقا، الشاكرات وغيرها، فالعلم لا يعترف بالأمور الدينية كثيرا.

إذ نجد أن العلم و الطب ثابث لجميع الديانات، فلا ينظر لزاوية مسيحية، أو اسلامية، أو يهودية، ولديه أبحاثه الخاصة؛

وهي ناجحة حول العالم بشكل عام. ووجهة نظر الطب العلمي والفيزيائي للوصول إلى الطاقة والحصول على السعادة والحيوية والنشاط مختلفة،

فبالنسبة لوجهة نظر العلم؛ هناك بعض الهرمونات والسيالات العصبية،

و هي التي تتحكم بكل شيء شرحناه سابقا للإنسان، من الناحية الطاقية دون “اليوغا” والطاقة الإيجابية والطاقة السلبية.

بل أنت عبارة عن هرمونات و سيالات عصبية تحدد هذه الأمور الملموسة لجسم الإنسان.

ماهي الهرمونات المهمة للحصول على الطاقة؟

أولا هرمون السيروتونين: إذ يرتبط به الشعور بالثقة، والإنتماء، والقوة الجسدية والنفسية، ويعتبر أول مضاد للحزن بشكل عام، وللإكتئاب بشكل خاص، وأعراض الاكتئاب كثيرة وهي مضرة وليس كما يظن البعض الحزن أو الانعزال، بل الكسل وعدم الرغبة ..إلخ.

ومن هنا نجد أن السيروتونين هو المسؤول عن هذه الأمور، ونحصل عليه من خلال الأكل والطعام الغني بالألياف؛ مثل الخضروات والفواكه بالدرجة الأولى، وتقليل نسبة الكربوهيدرات (مثل الخبز، المعكرونة، الأرز).

ثانيا الأندروفين: وهو المسؤول عن مضاد الألم الجسدي، وهو منظم للصحة العقلية، وأي خلل به يعرض الإنسان للنسيان، وخلط الأمور والوساوس. أهم مصدر للحصول عليه هو ممارسة الرياضة الشاقة، أو العلاقة الحميمية.

أما بالنسبة للهرمون الثالث الذي لايقل أهمية من الهرمونات السابقة وهو:

ثالثا هرمون الدوبامين: حيث يرتبط بقوة الشخصية والانفتاح، وله علاقة باستقطاب العلاقات الاجتماعية، فهو مسؤول عن الإنفتاح والنشاط الاجتماعي، وجذب إنتباه الناس من خلال الإبتسامة والضحك وخفة الدم.

والدوبامين يؤثر بالشخصية، ويجعلها محبوبة ومتحركة وتشعرك بالإرتياح لها، وهذا سبب محبتك لها. ومن ناحية أخرى في علم الطاقة، تتكون لدى الشخص هالات الجذب، بسبب الملامح التي تعكس عليه وطريقة تفكيره. فهو ممتاز في العلاقات الجديدة، وفي إستقطاب الناس وجعلهم يحبونه، ولديه الشعور بالحماس الدائم والحيوية، مندفع منطلق وتشعر أن له لذة في المكان الذي يتواجد به، وليس به أي سلبية بل بالعكس لديه الحيوية والإبداع والأمور الجديدة والإنطلاق نحو الأفضل.

الله أعلم وأحكم

ثامر 🌷🌷

المزيد من التفاصيل عبر الفيديو التالي:

المصدر: الفلك والجفر مع ثامر

الرئيسية » أهم المصادر التي تدمر الطاقة الإيجابية؟
مشاركة