المقدمة:
تحدثنا في المقالات السابقة حول موضوع علامات وجود الطاقة السلبية بالجسد– وكيف تتخلص منها.
وعن فوائد الملح والليمون لسحبها.والكثير من المواضيع التي تتناول موضوع الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية.
في هذا المقال سوف نتحدث عن موضوع الطاقة السلبية.
نتحدث دائما عن “الطاقة الإيجابية” لكننا نادرا ما نتحدث عن “الطاقة السلبية” على الرغم من أنه يجب أن يكون لدينا معلومات بسيطة.
الطاقة السلبية:
هي الطاقة المدمرة لكل ما يتعلق بالنشاط والحب والتفكير، مثل طاقة لمسة الشيطان، حيث تؤدي بالشخص إلى العزلة والإرتباك التام، الأفكار المظلمة المزعجة، وكذلك تقليل حركته والتسبب له بالآلام وحتى المرض الجسدي والعقلي.
وهنا نطرح السؤال الاتي:
كيف أعرف أن طاقتي سلبية؟ أو أن طاقة الشخص الذي أمامي سلبية؟
انظر إلى نفسك، إذا كنت تلوم نفسك كثيرا على الأخطاء التي ترتكبها، أو كنت قد ارتكبتها في الماضي.
تتأمل في الماضي الفاشل دون تنقيح.( الشتائم)
تحب أن تتذمر وتشتكي من أي شيء، من العمل من المنزل، من المال وما إلى ذلك.
كل ما تقرأه أو تشاهده، يتحول إلى مثال سلبي.
نذكر على سبيل المثال:
تجده يترصد لأي خطأ ويبقى يتغنى به،
لا يواجه نفسه، ويستمر في البحث عن أي وسيلة لتبرير خطئه، أو يرمي الخطأ ومسبباته على من هم حوله.
وحتى إذا لم يجد سبيلا لوضع خطئه على الآخرين، يقوم بتحويله على شيء غير ملموس، مثل السحر الحسد العين.
الشعور بالمؤامرة، أي أن جميع من حوله يتآمرون عليه، ويحاولون الإيقاع به وايذائه.
يبحث عن السلبيات في أي نشاط يقوم به، وينسى الجمال بذاته، فيقول مثلا وردة حمراء لكن بها شوك كبير. ينسى جمال الوردة ويكتب الشعر في الشوك وأضراره.
أحلامه مزعجة، وجسده منعدم النشاط، لا يرتاح في نومه،بل يستيقظ من النوم كأنه كان في حرب.
كثير السرحان ،قليل الإبتسام، شاحب الوجه، كثير القلق، صديق الأرق، وقليل الصبر.
هذه هي أهم الأعراض التي تكون في جسدك، أو في جسد المحيطين بك.
الخاتمة:
من المهم جدا أن يحرص الشخص، على تحويل السلبية إلى إيجابية، وذلك من خلال التركيز على الأمور الإيجابية: كالتفاؤل والتفكير الإيجابي.
والتخلص من “الأفكار السلبية” وكذلك التعامل بشكل إيجابي مع المواقف الصعبة. كما عرضنا سابقا في “علاج الطاقة السلبية “للأستاذ “ثامر”.
المصدر: محبين الفلك والجفر مع ثامر
للمزيد: زوروا قناة الفلك والجفر مع ثامر على اليوتيوب