سوف نسلط الضوء ونركز على التوقعات المناخية، وأهم الأحداث التي ستنتج عنها، وكيف نتفادى الكوارث.
التغير المناخي:
مايزال الكثير من الباحثين، يقلقون من تأثير وأهمية التغير المناخي على كوكب الارض.
عند متابعتنا للخرائط الطقسية المتغيرة في كل دقيقة، عبر الأقمار الصناعية ودرجات حرارة البحر المتوسط؛
نلتمس العديد من النظريات المتوقعة، والسيناريوهات القادمة للدول الواقعة على البحر الابيض المتوسط.
إن إرتفاع درجة حرارة مياه البحر المتوسط المستمرة، خاصة في المناطق الغربية إلى غاية شهر سبتمبر؛ ينذر بالكثير من الأحداث المناخية المتوقعة.
أهم الأحداث المتوقع حدوثها:
حالة عدم الإستقرار الجوي: تنشأ حالة عدم الإستقرار الجوي عادة عند إلتقاء جبهة هوائية باردة ذات حرارة منخفضة،
تزامنا مع وجود كتلة هوائية دافئة وتيارات هوائية أكثر دفئا؛ وبالتالي
تتكون لدينا حالة من عدم الإستقرار والإضطراب الجوي ينتج عنها:
“غيوم ركامية” و “عواصف رعدية” و “أمطار غزيرة”، قد تنتج عنها في بعض الأحيان؛
أمطار “فيضية”، والقليل من حالات عدم الإستقرار الجوي.
وتتشكل هطولات نادرة من الأمطار المتجمدة (حبات البرد) والأهم من ذلك قد تصل إلى الثلوج الخفيفة في مختلف المناطق.
أهم التحذيرات الوقائية:
نختصر التحذيرات لحالة عدم الإستقرار الجوي، بمثل عربي شائع وهو “درهم وقاية خير من قنطار علاج”
أولا: تنظيف قنوات الصرف الصحي من العوالق التي تؤثر في تدفق المياه إلى السدود.
ثانيا: تنظيف الممرات المائية المنزلية المتصلة بقنوات الصرف الصحي.
ثالثا: صيانة شبكات الكهرباء المكشوفة في المنازل والمرافق العامة.
رابعا: الإبتعاد عن المناطق المنخفضة والسيول المتدفقة.
خامسا: عدم لعب الأطفال في مناطق تجمعات المياه.
سادسا: عند التعرض للخطر يجب الإتصال بالجهات الحكومية المختصة.
سابعا: عدم إستخدام أجهزة الهاتف المتنقلة أثناء حدوث العواصف الرعدية.
ثامنا: عند حدوث الرعد ورؤية البرق توجه إلى داخل منزلك.
تاسعا: أثناء وجود عاصفة رعدية أو حدوث البرق، يفضل عدم الإستحمام، والإبتعاد عن موصلات الكهرباء داخل المنزل وخارجه.
هذه نظرية بسيطة حول بعض المؤشرات القابلة للتغير، في أية لحظة للبلاد الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
الله أعلم وأحكم.
المصدر: الفلك والجفر مع ثامر
