في مجموعتنا الشمسية ثمانية كواكب معروفة ومثبتة علمية، إذاً ! ماهو الكوكب التاسع؟
ما معنى “كوكب”؟
الكوكب هو عبارة عن جرم سماوي، يسير في مدار ثابت، كروي الشكل، و بالتالي، كل كوكب له نسبة جاذبية مختلفة عن اي من الكواكب الأخرى.
تتميز كواكب مجموعتنا الشمسية، أنها تدور حول الشمس بمدار خاص لكل منه، ومسافة مقدّرة ثابتة، تفصل بين كواكب المجموعة الشمسية، وكذلك مسافة تفصل بين كل من الكواكب وبين الشمس، معتمدة على نسبة الجاذبية لكل منها.
ولذلك، تتميز الكواكب بحجمها الكبير، وألوانها المختلفة، وخصائصها المتباينة.
يبلغ عدد كواكب مجموعتنا الشمسية 8 كواكب مثبتة علمية، يتم تصنيفهم حسب بعدهم عن الشمس :
- عطارد
- الزهرة
- الكوكب الأزرق
- المريخ
- المشتري
- زحل
- أورانوس
- نبتون
الكوكب التاسع:
هو عبارة عن كوكب افتراضي نظري، غير مثبت الاكتشاف، لا نملك عنه معطيات دقيقة، أو خصائص ثابتة، لبعد مسافته، وعدم وضوح رؤيته، وانتشرت العديد من الاشاعات والأساطير حول هذا الكوكب، في العديد من الفلسفات المتناقلة بين أفراد بعض المجتمعات، ومن هذه الإشاعات ثلاث نظريات:
- النظرية الأولى؛ وهي أن الكوكب هو من يدير عملية المدارات التي تسير عليها باقي كواكب المجموعة الشمسية!
- الثانية: وهي من النظريات الغير مثبته أيضًا، أن هذا الكوكب لديه وقت محدد، ثم يقترب من محور الأرض ويصدمها، ويسبب خسارة كبيرة في الكوكب الأزرق.
- النظرية الثالثة: الغير مثبتة كذلك، أن الكوكب التاسع، هو مركز تجمع المخلوقات الفضائية، لكن هنا يدفعنا الكوكب التاسع لسؤال واحد فقط، كيف للتلسكوبات الفضائية أن ترصد نجومًا وكواكب خارج المجموعة الشمسية الخاصة بنا، التي تبعد عن الأرض ملايين السنوات الضوئية، ولا تستطيع هذه التلسكوبات أن ترصد الكوكب التاسع الذي يُعد داخل مجموعتنا الشمسية؟
الله أعلم وأحكم.
ثامر 🌷🌷
اقرا/ي ايضاً | النظام الشمسي واسراره
اضغط هنا لمتابعة قناة ثامريات عبر اليوتوب