التغير المناخي والتلوث البيئي: واقع مقلق وحلول ممكنة

التغير المناخي والتلوث البيئي: واقع مقلق وحلول ممكنة

Venus
دقيقة للقراءة
التغير المناخي والتلوث البيئي: واقع مقلق وحلول ممكنةالتغير المناخي والتلوث البيئي: واقع مقلق وحلول ممكنة
Highlights
  • التغير المناخي والتلوث البيئي: واقع مقلق وحلول ممكنة

التغير المناخي والتلوث البيئي: واقع مقلق وحلول ممكنة

ماهو التغير المناخي؟

التغير المناخي هو تحول طويل الأمد في أنماط الطقس نتيجة الأنشطة البشرية والعوامل الطبيعية. وفقا لتقارير الأمم المتحدة والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ارتفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية حتى عام 2025، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ إجراءات صارمة. تساهم الأنشطة البشرية، خاصة حرق الوقود الأحفوري، بنسبة 75% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.

شهد عام 2023 تحطيم الأرقام القياسية في مستويات غازات الدفيئة، حيث زادت تركيزات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50% مقارنة بعصر ما قبل الصناعة. تسبب التغير المناخي في زيادة الظواهر الجوية المتطرفة، حيث ارتفعت وتيرة موجات الحر والفيضانات بنسبة 30% خلال العقد الماضي.

التلوث البيئي، بما في ذلك تلوث الهواء والمياه والتربة، يُعد أحد العوامل الرئيسية المساهمة في التغير المناخي.

- Advertisement -
  • تنتج المدن 60% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية رغم أنها تشغل أقل من 2% من مساحة سطح الأرض.
  • يعيش حوالي 90% من سكان العالم في مناطق تتجاوز فيها مستويات تلوث الهواء الحدود الآمنة التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
  • يسبب تلوث الهواء وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا، أي ما يعادل 13% من إجمالي الوفيات العالمية.
  • تسهم الصناعات التحويلية والنقل بنسبة 40% من انبعاثات الجسيمات الدقيقة التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة.
  • يشكل تلوث المياه تحديًا كبيرًا، حيث تُلوث الفيضانات الناتجة عن التغيرات المناخية مصادر المياه بنسبة تصل إلى 25% في المناطق المنخفضة.

ما هو الاحتباس الحراري؟

الاحتباس الحراري هو الزيادة في متوسط درجات الحرارة السطحية نتيجة تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي. يشكل ثاني أكسيد الكربون 66% من غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، يليه الميثان بنسبة 16%. تساهم إزالة الغابات بنسبة 10% في انبعاثات غازات الدفيئة، مما يفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

  • ارتفاع مستوى سطح البحر بنسبة 20% منذ بداية القرن العشرين، ومن المتوقع أن يرتفع بمقدار 10 سم إضافية بحلول عام 2100 إذا استمر الاحترار عند 1.5 درجة مئوية.
  • تشير التوقعات إلى أن 42% من انبعاثات غازات الدفيئة يجب أن تُخفض بحلول عام 2030 لتحقيق هدف اتفاق باريس بتثبيت الاحترار عند 1.5 درجة مئوية.
  • تسبب ذوبان الأنهار الجليدية وتراجع الجليد البحري في القطب الشمالي بخسارة 30% من الغطاء الجليدي مقارنة بعام 1980.
  • يؤدي التلوث البيئي والاحتباس الحراري إلى زيادة الأمراض المرتبطة بالمناخ مثل التهابات الجهاز التنفسي بنسبة 20% في المناطق الحضرية.
  • تهدد التغيرات المناخية 25% من الإنتاج الزراعي العالمي بسبب الجفاف والفيضانات.
  • يواجه 20% من الأنواع الحيوانية خطر الانقراض بحلول عام 2050 نتيجة فقدان الموائل.
  • يتوقع أن يهاجر حوالي 200 مليون شخص بحلول عام 2050، أي ما يعادل 3% من سكان العالم بسبب التغيرات المناخية.

الحلول البسطية والممكنة: التغير المناخي والتلوث البيئي: واقع مقلق وحلول ممكنة

– زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتغطية 50% من احتياجات الطاقة العالمية بحلول عام 2035

  • زراعة 1 تريليون شجرة بحلول عام 2050 لامتصاص 10% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
  • تشجيع الاستثمار الاقتصادي في التقنيات منخفضة الكربون بنسبة 30% من الإنفاق العالمي على البنية التحتية.
  • تخصيص 50% من التمويل المناخي لتدابير التكيف في الدول النامية.
  • رفع الوعي البيئي بنسبة 70% من خلال التعليم والإعلام لتعزيز السلوكيات المستدامة.

عام 2025 يظهر استمرار التسارع في وتيرة التغير المناخي والتلوث البيئي، مما يتطلب التفكير الصحيح والمنسق على المستوى العالمي. النسب المئوية المذكورة تبرز الحاجة إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة، تحسين إدارة الموارد، وتعزيز التكيف مع التحديات المناخية. من خلال الالتزام باتفاقيات قديمة أو جديدة، والاستثمار الاقتصادي في الحلول المستدامة، يمكننا الحد من الآثار السلبية والحفاظ على كوكب صحي ونظيف.

المصدر: رسائل ثامر، Thamerx

- Advertisement -
مشاركة
لا توجد تعليقات