ليس العيب ان تخطىء على العكس الانسان العاقل هو الذي يبني جسور الابداع والخبرة من اخطائه. فالانسان الذي لا يخطىء لا يملك الخبرة. ولكن الخطأ والعيب ان تخطىء وتستمر بالخطأ. افهم هذه النقطة جيداً. وعندما تريد تغيير عالمك، عليك اولاً ان تغير افكارك. لكن المصيبة تكمن بخوفك ان ترحل من حبيبك او زوجك او بيتك فقط لانك تخاف التغيير.
ثق بنفسك وبقراراتك لانه ببساطة المعادلة واضحة وهي : نسبة التغير تساوي نسبة المخاطرة . وكلما زادت نسبة المخاطرة كانت نتيجة الربح والنجاح اعلى. الدقيقة التي ترحل لن تعود. تصالح مع نفسك. اخرج انت ونفسك والتقط ورقه وقلم واشرب فنجان قهوة (او ما تحب ان تحتسي) واكتب ما تريد. نفسك على ورقه.
حاول ان تكتب كل ما تشتهي نفسك على ورقة ثم مزقها وسجلها في عقلك. ثم ابدأ صفحة جديدة معه واستدعي قلبك في هذه الجلسة. وقم باصدار أمر حازم للعقل والقلب ان يسيروا في طريق واحد لانه ببساطه ان ذهب العقل يمين والقلب ذهب الى اليسار تكون النتائج وخيمة، ابسطها ان تتوقف مكانك ولا تستطيع ان تختار اي طريق تسلك ، وتدخل في ازمة نفسية، وازجر قلبك وعلمه أنه خلق لضخ الدم في حال رأيته لا يود الاستماع اليك وانحاز الى العقل فصدقني يا من تقراء كلماتي وانت تبتسم الآن. “إن اضاءة شمعة ، خير من لعن الظلام“.
الله اعلم واحكم
ثامر 🌷🌷
المصدر: محبين الفلك والجفر مع ثامر