تحدثنا في السلسلة السابقة حول قانون الجذب وكيفية تطبيقه بالخطوات، أما الآن سنواصل الحديث في نفس السلسلة عن جذب ما تخطط للمستقبل.
ما تفكر به تجذبه في المستقبل:
الطاقة الكونية الطبيعية، يأمرها الله تعالى لتسخر لك ما كنت تخطط وتفكر به؛ التفكير ذاته:
مثلا إذا فكرت في امتلاك قصر لتتزوج وتعيش فيه سوف تحصل عليه.
متى تؤمن بقوة الله وبنفسك وعقلك الذي حقق هدفك “الزواج بالتقسيط”؛ هو نفسه الذي يحقق هدفك “الزواج في قصر”.
لماذا لا تؤمن بأن الله يأمر الطبيعة لتحقيق ما تفكر به ؟
مثلا: بعد شهر ينتهي عقد عملك، خوفك من عدم تجديد العقد، هنا تكون قد حصرت نفسك بالوظيفة، ولم تفكر أن تكون مالك الشركة.
هل الجذب صعب؟ أم أنك لا تؤمن بالإيجابية؟
أنت تجذب كل شيء بعقلك؛
على سبيل المثال: إمرأة وقعت بمشكلة مع زوجها، وفكرت في الطلاق حصلت عليه لتتخلص من همه.
أنت هنا لأني أريدك وأنت أيضا تريدني
أنا هنا إن شاء الله، وأنت هنا…
عندما تحتاج الماء وتفكر فيه، تتهيأ لك الظروف لتقوم وتشرب، ويسقيك الله من نعمه.
تريد الدين؟ كذلك الدين جذب.
أنا عند حسن ظن عبدي بي.
الإيمان هو الجذب:
الطاقة الكونية جزء من خلق الله، تتسخر بخدمتك عن طريق تفكيرك. الأمر أسهل من حل مسألة فيزيائية، كل شيء له ترددات؛ حتى الشيطان له ترددات، ومسه عبارة عن شحنات، وسحره طاقات.
الحب موجة، والكره موجة، والصدق موجة، والخيانة موجة، والإخلاص موجة.
حب من النظرة الأولى موجة، كره من النظرة الأولى موجة.
ترتاح لشخص موجة، تكره شخص موجة.
لماذا تحب فلان ولا تحب فلان؟
ثامر ممل موجة، ثامر جميل موجة.
ذبذبات كونية تخضع لعقلك، وبعقلك يخضع لك الكون.
ليس بالعلم المعقد؛ أستطيع جعل فلان شيطان بكلمات قبل النوم، كما أستطيع أن أجعل فلان ملاكا بكلمات قبل النوم.
كلها عبارة عن موجات وترددات تخضع لما تريده.
مثلا: السيارة إن تركتها وحدها لا تعرف وجهتها، لكن إن قمت بقيادتها ستوصلك إلى الوجهة التي تريد.
كل شيء مهما كان صعبا؛ إن فكرت به وركزت عليه فإنك تحصل عليه. تتهيأ الطبيعة بأمر من الله لتحصل عليه.
فقط آمن بالله ومن بعده بنفسك و بقدرتك على الحصول عليه.
الزمن حسب نسبة إيمانك بالشيء: دقيقة، يوم، أسبوع، شهر، عام…
الأمر يرجع إليك حسب إيمانك بالله وبنفسك.
إبتسم دائما لتحصل على خير الابتسامة.
الرب خلق الفقراء والمساكين…الخ، كل شيء مادي بعد الله، أنت تتحكم به.
أنت اخترت أن تكون فقيرا للعلم، ولم يختر الله لك ذلك، إلا إن وجد”عارض”، وكان أعلى من طاقة الانسان.
إن اختارك فقيرا، لما قال: باركت التجارة.
لماذا يدعوك للسعي؟ لماذا قال اعملوا؟
لا نعلق بعض اخفاقاتنا على الله، الله خلق الفقراء فتنة للأغنياء.
أعلم والله خير العالمين: من يشعر بضيق،
وأعلم من هو حزين دون أن يكتب، ومن يشعر بالضجر دون رؤيته، أسمعه، أشعر بطاقته، موجاته، كما الكثير يشعر بي.
فكر دائما بالنجاح والإيجابية، عود عقلك على هذا، واجعل لك هدفا رئيسيا لتصل اليه.
الله تعالى أعلم وأحكم.
ثامر 🌷🌷
المصدر: الفلك والجفر مع ثامر
يمكنك تحميل المقالة عبر الضغط على زر تحميل :