نقاط القبول والتنافر بين الأشخاص، هو موضوعنا لليوم،
في نفس السياق يمكنكم قراءة: بين الحب والإعجاب وأيضا: الطاقات الإيجابية الكبرى والصغرى.
نشعر في الكثير من الأحيان، أننا نرتاح وننجذب لشخص معين، أو ننفر ونكره شخصا آخر، أو حتى لا نطيقه أو نرتاح له بغض النظر عن السبب.
ونستطيع أن نحدد هذه الامور بنقاط معينة: ومن هذه النقاط الشعبية وأهمها:
أولا الأبراج والأطباع:
بعد دراسة علم الأبراج، وجدنا أن تاريخ الولادة له تأثير كبير على سلوكيات الإنسان،
مثلا : الأسد الناري، القوي، الحكيم، المدير …
الجدي الأنيق، الباحث عن الأمان، والراحة، والإستقرار… الخ من هذه الصفات والاطباع.
وقد نجد في أماكن معينة، أن هذه الابراج تتفق مع بعضها وتتعارض مع البعض الاخر.
ونعطي مثال على ذلك: أغلب أصحاب برج الميزان لا يتفقون مع أصحاب برج العذراء، ومن الممكن أن يحبوا بعضهم البعض؛ لكن هذه العلاقة سرعان ما تتعقد وتصبح أقل راحة وأكثر فوضوية، وتجدها تسير نحو المجهول، ومن ثم إلى الفراق في اكثر الاحيان.
ثانيا الطاقات أو الموجات الوهمية:
في علم الطاقة الوهمي نجد أن لكل شخص موجات أي ترددات؛ تنطلق منه إلى المحيط الذي يعيش فيه، فهذه الموجات إما أن تتوافق مع الشخص المحيط، وإما أن تتنافر معه، فيحدث الإرتياح أو النفور …
ثالثا الترددات:
لكل شخص تردد صوتي معين، مثل الموجات كما تكلمنا سابقا، لكن الذي يفرق هذه الموجات عن التردد الصوتي؛ هو أن الموجة محكومة بالمحيط الذي أنت فيه.
أما التردد الصوتي فغير محكوم بمساحة معينة؛ فهو يؤدي إلى اهتزازات للسامع؛ فيرتاح هذا السامع أو ينفر مما يسمعه من صوت.
رابعا الإتصال العقلي:
وهو نقطة قوة ذاتية غير ملموسة يطلقها العامل بشكل عشوائي، أو محدود لشخص ما؛ فيغلق على عقل المتلقي من الصادر، فيعجب المتلقي بفكر الملقي.
خامسا الإتصال العاطفي:
وهو ما يسمى بالقديس أو القداس أو العراب؛ وهي عبارة عن قانون الجذب…
هذه أهم نقاط القبول والتنافر؛ و ينحدر الكثير منها في بنود الايزوتيريك الغير ملموس التي سوف نتحدث عنها لاحقا.
الله أعلم وأحكم
ثامر 🌷🌷
المصدر: محبين الفلك والجفر مع ثامر
إقرأ أيضا: سارقين الطاقة
للمزيد زوروا: قناة الفلك والجفر مع ثامر على اليوتيوب
