تحدثنا في المقالة السابقة عن موضوع الطاقة المنخفضة وطريقة التعامل معها. وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن الطاقة المضادة و العكوسات.
ماذا نعني بالطاقة المضادة و العكوسات؟
دائما هناك فرصة، نحن لا نفشل، ننجح او نتعلم…
رغم ما قمت به يمكنك الحصول على الخلاص…
أنت هنا ليس بمحض الصدفة، ولم يجلبك حظك…
نحن لا نفشل ننجح او نتعلم
الفشل أن نعيد السير على نفس الطريق، ونتوقع أن تكون هناك نتائج مغايرة
هنا يكون الفشل
في السقوط نجمع قوانا نتذكر نقاط القوة لا الضعف.
منهاج الطاقة المضادة
في السقوط ضعف؛ إن فكرت في نقاط ومواقف الضعف، سيطرت عليك الهزيمة والخيبة.
لهذا نطلق طاقة مضادة وهي التفكير في نقاط القوة:
نتذكر مواقف نجاحنا؛ حتى نتشبع بإنجاز قديم حتى لو كان بسيطا
هنا ندخل بالطاقة المضادة،
شيئا فشيئا نزيل السلبية، وننهض من جديد لننطلق؛ مثل معادلة:
الحزن يجر الحزن، وبالتالي يساوي السقوط والفشل.
والحزن إذا أدخلت عليه الفرح يصبح متعادلا ومتساويا.
إذن الحزن أضف عليه الفرح ونقاط القوة، تنجو والمنجي هو الله عز وجل.
بسهولة نقل التأثير السلبي بمواجهة تأثير إيجابي في نفس الموضوع؛ أي هجمة طاقية مضادة.
مثلا: خسرت ألف دولار فحزنت، ثم استثمرت في ألف دولار أخرى فربحت، هنا أكون قد عدلت الطاقة.
أو مثلا: أغضبني فلان وأفرحني فلان آخر. هنا عدلت الطاقة.
أما إن أغضبني فلان، وذهبت إلى فلان أخر كي أشتكي له، لكنه قابلني باللوم. هنا زادت سلبيتي، وأصبحت أحتاج لشخصين كي أعدل طاقتي.
شخص آخر مثلا جرحني، حيث قال لي أني مستهتر، فأذهب عند شخص آخر أسأله هل أنا مستهتر؟ بدون ما أشتكي له (فنيات حديث).
أما إذا كان هذا الشخص لا يهمك أصلا، فلن يؤثر على طاقتك.
الطاقة المضادة:
هي الخروج من التأثير السلبي إلى التأثير الايجابي؛ لأنك ستكون بحالة كلها عكوسات؛ يعني حتى الشيء الذي تعودت عليه أنه بدون مشاكل قد تجد أنه توقف.
وكل ذلك بسبب العكوسات، أو بدون سبب في بعض الأحيان. وفي هذه الحالة يكون الإنتظار صعبا؛
لهذا يلزمك الهدوء والخروج من دائرة السلبية…
لا تستسلم قاوم ثم انتصر.
أنواع العكوسات:
من انواع العكوسات:
العكوسات السنوية الثابتة في فترة زمنية محددة: مثلا كل شهر أو شهرين من العام، هناك من يجد أنه تتكاثر عليه العكوسات بشكل ثابت،
فتجده يقول: لقد اقترب الشهر الفلاني”ربي يستر”.
أو يبتسم ويقول عادي إنه شهر كذا، تبقى على هذا وما تزيد الأمور.
ويثبت العكوسات بفترة محددة خلال العام.
وهذه لها ارتباط بعدة أمور منها:
الفلك، ساعة الولادة، تاريخ الولادة، دقيقة الولادة، وحتى ثانية الولادة، الإسم الذي يحمله، و أيضا بعض العوامل الوراثية.
لا يفلت الكثيرون من هذه العكوسات، فأغلب الناس يقعون بها وقد يصل بهم الأمر إلى الإستسلام لنتائج هذه العكوسات؛
حتى تنتهي الفترة الزمنية التي يعتبرها نحيسة وهي بالأصل تسمى نحيسة:
الأيام والساعات النحيسة:
يوجد أيام نحيسة، وساعات نحيسة، وأشهر نحيسة؛ ويوجد مقابلها السعيدة.
في أعمال السحر، هذه الساعات والأيام ثابتة، فنجد أن الساحر ينتظر يوما سعيدا ثابتا وساعة سعيدة ثابتة؛ ليقوم مثلا بعمل محبة بين طرفين، وساعة نحيسة بيوم نحيس لعمل سحر التفريق.
لكن هذه النحاسة، تختلف في الإنعكاس الطبيعي على الإنسان العادي بالتأثر في العلاقات الاجتماعية وتعود كما اسلفنا على تاريخ الميلاد والدقيقة الخ…
ومنهم من يلحقه النحس العكوسي أسبوع، منهم شهر، ومنهم شهرين …الخ.
أو يكون منحوسا على نفسه وعلى من حوله، ومنهم من يكون على نفسه فقط، أو من يكون منحوسا على من حوله فقط.
عندما يكون النحس جزئيا،أي عائد إليك فقط في فترة زمنية محددة، في شهر كذا مثلا، لا يوجد حل سوى ما شرحنا سابقا حول إكثار الصدقات.
لا أقول لك استسلم له، بل قاوم بالتوكل على الله، فتدفع ما تستطيع بقوة الله أن تدفعه من هذه العكوسات،
وتستعمل قانون الطاقة المضادة، مسألة استخدام الطاقة البديلة مهم جدا،
على الأقل حتى توازن قليلا الإيجابية والسلبية.
نعم تجد نوعا من الصعوبة أكثر من أي فترة كانت، لكن إن قاومت لن تنهزم، فلسنا مهزومين ما دمنا نقاوم.
الله تعالى أعلم وأحكم.
ثامر 🌷🌷
المصدر: الفلك والجفر مع ثامر
لمزيد من التفاصيل حول موضوع النحس وعلاجه: يرجى قراءة مقالة علاج النحس وسوء الطالع