هل سمعت بمصطلح “سارقين الطاقة “؟
لقد وضحنا سابقا؛ أن الطاقة مكتسبة (بعلم الطاقة الشيوعية) منسحبة الدفع والسحب والتفريغ.
وتكلمنا عن بعض الأمور المادية التي نأخذ منها الطاقة مثل:
الجبل، البحر، الصحراء، الغابة، أو حتى بعض الأمور المنزلية البسيطة؛ مثل الملح الخشن والخل، وأنواع معينة من البخور والأعشاب.
ويوجد بعض الأشخاص كذلك منهم من يشع بالطاقة الايجابية، ومن يشع بالطاقة السلبية، ويوجد أيضا سارقين الطاقة.
على سبيل المثال: عندما أجلس مع شخص معين أحس بنوع من الإستمتاع، لكني مع شخص آخر أشعر بثقل الجبال على صدري.
ومن الأمور التي تجلب الطاقة الإيجابية داخل المنزل: ألوان الطلاء الأبيض، والأبواب الخضراء،
غرف النوم ذات اللون الأبيض والأصفر البارد، المساحات الخالية، ضوء الشمس داخل المنزل، بالإظافة إلى غسل أرضية البيت بالملح الخشن والخل.
أما الأمور التي تشع السلبية في المنزل، فهي الأبواب و غرف النوم ذات اللون البني، وضعية السرير مقابل لباب الغرفة،
ألوان الطلاء الشمباني والمموج (الموديلات الجديدة)، الزجاج المكسور، والمسامير المكشوفة (الخارجة من مكانها).
كل هذه الأمور إذا كانت موجودة في منزلك، فإنك سوف تشعر بأن المنزل سريع الفوضى، إذ أنها تأخذ من طاقتك بشكل كبير.
وبالإضافة لهذه الأمور المادية، يوجد كذلك بعض أنواع البشر.
أنواع البشر:
الأول: شخص مشع ومصدر للطاقة الإيجابية.
الثاني: مستقبل الطاقة منك دون أن يؤثر عليك
الثالث: من يتغذى على طاقتك.
أما النوع الرابع : فهو أخطر الأنواع (خصوصا إذا كان زوجك)؛ لأنه يستبدل طاقتك بطاقته، أي أنه يأخذ طاقتك الإيجابية ويبعث لك سلبيته،
وفي هذه الحالة تصبح أنت ضعيفا أمام سارق طاقتك بالتالي فإنك تتشبع بالسلبية. (وهذا مايحدث كثيرا للمتزوجين)،
وحتى أثناء النوم يأخذ طاقتك، بحيث عند الإستيقاظ يكون سارق طاقتك نشيطا، في حين تكون أنت متعبا؛ لأنه أسرك بسلبيته، وأخذ قوتك وقوته وصبها عليك.
(مثلا البعض يذهب الى غرفة ثانية لينام ويرتاح).
يعذب بها المتزوجون، لأنه من الصعب التخلص من هذا الأمر سوى بالطلاق وإخراج هذا الإنسان من حياته، لأنه لن يرتاح بوجوده مهما فعل أو حصل.
وأمر الطلاق ليس بالأمر الهين أو السهل، لأن المسروق أصلا لن يكتشف هذا الأمر، إلا بعد فترة طويلة؛ أي عندما يصبح متهالكا ومتعبا أمام زوجه بالرغم من قوته.
أما لو كان سارق الطاقة غير زوجك فتستطيع طرده بسهولة من حياتك.
سارق طاقتك تشعر باستمرار بأنه مسيطر عليك تماما، وأنك دمية بين يديه، بل إنك من الممكن أن ترتعد منه وتنفذ مطالبه،
مهما كنت مستجمعا لقوتك، وتريد مواجهته أو العراك معه؛ لكنك عندما تقف أمامه تخضع له مباشرة، لأن قوته أصلا يستمدها منك.
في بداية علاقتك بسارق الطاقة تشعر بأنه مصدر إيجابي، ومن الممكن أن يشعر هو بنفس الشيء ومع الجميع كذلك؛
لكنك مع مرور الوقت تبدأ بفقدان طاقتك، وتشعر بأنه جثم على صدرك وأرعبك.
هل سارق الطاقة يسرق طاقة الجميع؟؟
الإجابة هي لا: لأن جسدك ليس مثل غيرك، فمن الممكن أن يسيطر على جسدك، لكنه لا يستطيع السيطرة على جسد آخر.
إذا سافر سارق الطاقة، هل أرتاح أو أتخلص من سيطرته؟
الإجابة هي: نعم أو لا!
لأنه بعد تدميرك سوف يترك مخاوفا في عقلك، أي أن عقلك تبرمج عليها، فتدخل في نوع من الرعب والمتاهات النفسية، لكن نسبة السرقة تقل فيبدأ الإنسان التعافي.
لكن ماذا لو إتصل بي سارق الطاقة بالهاتف؟ نعم يعود للسيطرة فيسرق طاقتك، كيف هذا؟
أولا نفسيا أثر المخاوف، الترددات الصوتية: التي شرحناها سابقا؛
مثلا سارق الطاقة لم يحدثني لمدة شهر،
فاستجمع قواي وأقوم برفع قضية طلاق عليه، لكنه بمجرد أن يتصل بي أخاف وأتراجع؛
مثلا يأمرني بأن أسحب القضية وأرسل له المال، فأنفذ طلبه وأسقط عنه القضية ثم أرسل له المال. بل وحتى من الممكن أن أكون واثقا بأن هذا المال الذي أرسلته له سيقوم بخيانتي به.
هنا أنا لست مسحورا أو مغسول الدماغ، بل أتعامل مع سارق طاقة.
مع الوقت وبسبب ردات فعل المسروق، يصل السارق إلى السيطرة الكاملة على المسروق وبالتالي يصبح يعذبه.
كيف أحمي نفسي من الطاقة السلبية وأحافظ على طاقتي وأقويها؟
من الزاوية الدينية: القرآن أهمها: بالإضافة إلى الأذكار (أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم)،والتسابيح، والصيام.
من الزاوية الشيوعية: تحدثنا عنها سابقا.
متلازمة ستوكهولم غسيل دماغ:
مبنية على عبثية قدرية، سارق الطاقة يعتمد على موجات الإرسال الشيفرة الخاصة في الطاقة المصدرة وتوافقها (بعد الله طبعا) يعني مثلا:
عدم التوافق: من الممكن أن تكون أنت غير متوافق مع شخص ما، لكنه لا يسرق طاقتك، ومن الممكن أيضا أنك تحب شخصا ما، وهو يسرق طاقتك.
من يكون سارق الطاقة في الحياة معظم الوقت؟
مصيبة سارق الطاقة هي عندما يكون معك أسدا، لكنه أمام شخص أخر فأرا.
ومن الممكن أن تكون أنت سارق طاقة، ومن الممكن أن أكون لشخص معين سارق طاقة.
على سبيل المثال: فلان لا أحبه ولا أتقبل وجوده في المكان الذي أكون متواجدا فيه،
ولا أعرف لماذا لا أطيقه؛وأحس بإختناق وضيق شديد عند رؤيته.
لكن شخصا آخرا يشعر معه بالعكس، وهو بالنسبة إليه إنسان جيد ويرتاح معه.
الله تعالى أعلم و أحكم.
ثامر 🌷🌷
المصدر: الفلك والجفر مع ثامر .