المرحلة الملكية :
هي من إحدى خواطري القديمة التي أأفصحت عنها في 2001 ، أذكر كتابتها في ورقة بالية عام 1981 لدي … عندما قمت بنشرها على الإنترنيت لاقت اعجابا كبيرا من رواد الشبكة العنكبوتية، اضاف عليها من اضاف وانقص منها من نقص. اليكم نصفها الحقيقي :
المرحلة الملكية من اجمل مراحل العمر: توجد مرحلة في الحياه تدعى المرحلة الملكية. عندما تصل لهذه المرحلة، لن تجد نفسك مضطرا للخوض في أي نقاش أو جدال. و لكن، لو خضت فيه لن تحاول أن تثبت لمن يجادلك بأنه مخطئ .
لو كذب عليك أحدهم ستتركه يكذب عليك ، وبدل أن تشعره بأنك كشفته ، ستستمتع بشكله وهو يكذب مع أنك تعرف الحقيقة. ولذلك، يصبح بعينك كالسمكة التي تتخبط خارج الماء.
خلال ذلك، ستدرك بأنك لن تستطيع إصلاح الكون، فالجاهل سيظل على حاله مهما كان مثقفا. للتوضيح، ممكن ان يصل الى الطب، يصبح معالج للاجساد ويبقى يجحد وجود قوة الخالق. والغبي سيظل غبيا، وعند محاولته ان يكون ذكيا، ينقل عن غيره ما لا يفهم فصدق التشبيه :
(( دابة تحمل اسفارا ))
سترمي كل مشاكلك و همومك و الأشياء التي تضايقك وراء ظهرك وستكمل مسيرتك …
نعم … ستفكر في أشياء تضايقك من وقت لآخر ، ولكن لا تقلق لأنك سترجع للمرحلة الملكية مرة أخرى …
الوصول اليها جميل لكن مؤلم سقوط الاقنعة.
المصدر : محبين الفلك والجفر مع ثامر