كيف يمكن علاج السكري؟ وهل الشجرة المعجزة/ المورينجا تستطيع ذلك؟

Mars
دقيقة للقراءة
كيف يمكن علاج السكري؟ - ثامريات

كيف يمكن علاج السكري؟ وهل الشجرة المعجزة أو المورينجا تستطيع ذلك؟ اليكم الجواب في هذا المقال، وذلك في إطار سلسلة العلاجات الطبيعية الخاصة بالشجرة المعجزة، او كما يطلق عليها “شجرة الحياة” ألا وهي: المورينجا.

مرض السكري هو حالة مزمنة تحدث، عندما يفشل جسم الإنسان في إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين، أو في استخدامه بشكل فعال. يؤدي هذا الفشل إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.

يمكن أن يكون السكري من نوعين رئيسيين: النوع الأول والنوع الثاني. السكري من النوع الأول يحدث عندما يتوقف جسم الإنسان عن إنتاج الأنسولين بشكل كامل،

أما السكري من النوع الثاني، فهو يحدث عندما يفشل الجسم في استخدام الأنسولين بشكل صحيح.ومن الممكن علاج هذا النوع، من خلال اتباع نظام غذائي سليم والأدوية المناسبة بالإضافة الى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

- Advertisement -

قد تشمل أعراض مرض السكري:

1. زيادة التبول: حيث يتبول الشخص المصاب بمرض السكري، بكثرة وبكميات كبيرة.

2. العطش المفرط: يشعر الشخص المصاب بالسكري بالعطش الزائد، وبحاجة مستمرة لشرب الماء.

3. فقدان الوزن: قد يحدث فقدان وزن غير مبرر لمريض السكري، على الرغم من تناوله الطعام بشكل طبيعي.

4. التعب والإجهاد: يشعر الشخص المصاب بالسكري بالتعب والإجهاد بشكل مستمر.

- Advertisement -

5. الجفاف في الفم والجلد: يعاني الشخص المصاب بالسكري، جفافا في الفم والجلد.

هذه الأعراض يجب أن تؤخذ على محمل الجد، ويجب على الأشخاص الذين يلاحظون أي عرض من هذه الأعراض، استشارة الطبيب لتقييم حالتهم وإجراء الفحوصات اللازمة.

من ناحية أخرى، يمكن علاج مرض السكري، من خلال تغيير نمط الحياة، مع اتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى تناول الأدوية أو حقن الأنسولين.

- Advertisement -

يؤدي مرض السكري غير المعالج إلى مضاعفات مثل اعتلال الشبكية، والاعتلال العصبي، واعتلال الكلية، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وما إلى ذلك.

إن إحدى الطرق الرائعة، للحصول على جميع العناصر الغذائية المهمة التي تحتاجها، هي اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات النيئة،

أو استكمال الفجوات في نظامك الغذائي، بمنتجات تحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن، التي يحتاجها جسمك ليعمل بشكل صحيح.

يتم تحويل الطعام الذي يتم تناوله إلى الجلوكوز، وذلك من أجل الوظيفه الخلوية، لكن الجلوكوز لا يمكن أن يدخل الخلايا بمفرده؛ بل يحتاج إلى مساعدة من الأنسولين، حتى يتمكن من اختراق جدران الخلايا. لذلك يعمل الأنسولين كمنظم لاستقلاب الجلوكوز في الجسم. هذا يعني أن الأنسولين إذا غاب، أو أصبح لا يستجيب؛ فإنه يؤدي إلى مرض السكري.

هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن مورينغا قد تكون لها فوائد مساعدة في إدارة مرض السكري. وبالتالي يُعتقد أن المورينغا، قد تحتوي على مركبات تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم.

إن الكثافة الغذائية والتنوع الذي تتمتع به شجرة المورينجا، يجعلها “الشجرة المعجزة” أو أكثر الأطعمة المغذية في الطبيعة، لأن المورينجا تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لإجراء التفاعل الكيميائي الحيوي بانتظام.

تساعد المورينجا كمصدر غني بحمض الأسكوربيك، في إفراز الأنسولين. ومن المثير للإهتمام أن بعض العناصر الغذائية مثل الفيتامينات: B1 وB2 وB12، وحمض البانتوثنيك، وفيتامين C، والبروتين، والبوتاسيوم – إلى جانب الوجبات الصغيرة المتكررة التي تحتوي على الكربوهيدرات – يمكن أن تحفز بالفعل إنتاج الأنسولين في الجسم.

الفيتامين D:

لقد أفاد باحثون في لندن مؤخرا، أن فيتامين D ضروري لخلايا الجزر في البنكرياس لإفراز الأنسولين بشكل صحيح. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم أدنى مستويات فيتامين د، عانوا بشكل أسوأ من مشاكل السكر في الدم، بالإضافة إلى أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

الفيتامين A:

يساعد فيتامين أ كمضاد للأكسدة، على تحويل البيتا كاروتين بكفاءة، وهذا ما يقلل من خطر الإصابة بالعمى لدى مرضى السكري. وقد تم استخدام مكملات فيتامين ب 12 بنجاح لعلاج الاعتلال العصبي السكري.

الفيتامين C:

ثبت أن تناول جرعات عالية من فيتامين C، يمنع تراكم السوربيتول وتحلل البروتين، وكلاهما عاملان مهمان في تطور مضاعفات مرض السكري مثل اعتام عدسة العين.

الفيتامين E:

أظهرت الدراسات أن انخفاض تركيز فيتامين E، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بمقدار 3.9 مرة؛ لأن فيتامين E يقلل من الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تحسين الخصائص الفيزيائية للغشاء، والأنشطة ذات الصلة في نقل الجلوكوز.. هذا المضاد للأكسدة يعزز شفاء الآفات المرتبطة بمرض السكري.

المغنيسيوم:

يساعد المغنيسيوم في استقلاب الجليكوجين، ويعمل المغنيسيوم بشكل وثيق مع فيتامين ب6 للمساعدة في عملية التمثيل الغذائي في الخلية.

وبطبيعة الحال، تحتوي المورينجا على كل هذه العناصر الغذائية المهمة، وتسمح لمريض السكري، بالتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.

كيف يمكن علاج السكري؟

تشمل بعض الطرق المحتملة لإستخدام المورينجا، في إدارة مرض السكري:

1. استخدام مسحوق أوراق المورينغا كمكمل غذائي.

2. تناول شاي المورينغا.

3. استخدام زيت بذور المورينغا.

ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدام المورينجا، كعلاج لمرض السكري. هذا يعني ضرورة استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج جديد.

كما أنه من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، والتحدث مع الطبيب حول أي تغييرات في العلاج.

بالرغم من أن هناك بعض الدراسات، التي تشير إلى فوائد محتملة للمورينجا في إدارة مرض السكري، إلا أن هناك بعض الاحتياطات، التي يجب أن يأخذها مرضى السكري في الإعتبار عند استخدام المورينغا. وتشمل هذه الاحتياطات:

1. تأثير المورينجا على مستويات السكر في الدم: يُعتقد أن المورينغا قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة مرضى السكري، إذا لم يتم رصدها بشكل صحيح.

2. التفاعلات مع الأدوية: قد تتفاعل المورينغا مع بعض الأدوية، التي يستخدمها مرضى السكري، مما يؤدي إلى بعض التأثيرات الجانبية الغير مرغوبة.

3. تأثيرات جانبية: قد تظهر تأثيرات جانبية نادرة، مثل الغثيان والإسهال والصداع، عند استخدام المورينغا كمكمل غذائي.

يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل استخدام المورينغا كجزء من علاجهم، بالإضافة إلى مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، والتحدث مع الطبيب حول أي تغييرات في العلاج.

لا توجد دراسات كافية حتى الآن، لتأكيد فعالية المورينغا في علاج مرض السكري، لذلك يجب أن يكون الإستخدام، تحت إشراف الطبيب المختص.

كيف يمكن علاج السكري؟ وهل الشجرة المعجزة / المورينجا تستطيع ذلك؟

المصدر: محبين قناة ثامريات موقع طب ويب

إقرأ أيضا: علاج هشاشة العظام بالمورينغا

للمزيد: زوروا قناة ثامريات على اليوتيوب

مشاركة