مقدمة:
عندما نتحدث عن حاسة الشم، فإننا نشير إلى القدرة التي يمتلكها الإنسان على استشعار الروائح المحيطة به. إن حاسة الشم تعد من بين الحواس الخمس التي يعتمد عليها الإنسان في تجربته وتفاعله مع العالم الخارجي، ومع أن الشم ليس بالقدرة الوحيدة التي تجذب اهتمامنا، إلا أنها تلعب دورا حاسما في تجربة حواسنا وطريقة تفاعلنا مع محيطنا.
قبل أن نبحث في أسباب تعطلها وعلاجها، يجب علينا أن نتعرف أولاً على كيفية عملها.
طريقة عمل حاسة الشم:
تتمثل آلية عملها على وجود الخلايا العصبية الشمية داخل الأنف. تتمثل وظيفتها في استشعار الجزيئات الكيميائية المنتشرة في الهواء وتحويلها إلى رسائل عصبية يمكن للدماغ فك تشفيرها والتعرف على نوع الروائح.
يوجد عدة أسباب قد تؤدي إلى تعطل الحاسة، ومن بين هذه الأسباب:
1. التهابات الجيوب الأنفية: قد يحدث التهاب في الجيوب الأنفية نتيجة للزكام، أو البرد، أو العدوى الفيروسية، مثل فيروس كورونا وغيرها، وقد يسبب تورما واحتقانا في الأنف، مما يؤثر على القدرة على استشعار الروائح.
2. الإحتقان الأنفي: يمكن أن ينجم الإحتقان الأنفي من عدة أسباب، مثل الحساسية، حساسية الأنف، إلتهاب الأنف، واستخدام مبيدات الحشرات أو الأدوية الأخرى. يحدث الإحتقان عندما تتورم الأنسجة داخل الأنف، ويتداخل ذلك مع وصول الروائح إلى الخلايا الشمية.
3. الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، والعلاج الإشعاعي لبعض أنواع السرطانات، ويمكن أن تؤثر على الحاسة.
4. الأدوية: بعض الأدوية قد تؤثر على هذه الحاسة، مثل الأدوية المستخدمة في علاج مشاكل الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي.
5. الأذن الوسطى: قد تسبب بعض المشاكل في الأذن الوسطى، مثل الالتهابات التي تؤثر على الأنابيب السمعية، وتؤدي إلى التأثير على حاسة الشم.
العوامل الوراثية: يعتقد بعض الباحثين أن هناك عاملا وراثيا، يمكن أن يؤثر على حاسة الشم لدى بعض الأشخاص.
العلاج الطبي:
إذا كانت حاسة الشم قد تعطلت، فمن الأفضل التوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة بدقة، وتحديد السبب الدقيق. وقد يتطلب الأمر إجراء اختبارات مثل فحص الشم، أو صور الأنف والجيوب الأنفية. وبناء على التشخيص، يمكن للطبيب تحديد العلاج المناسب، سواء كان علاجا دوائيا أو إجراء جراحيا حسب الحالة.
علاج فقدان حاسة الشم للأستاذ ثامر:
قراءةالآية 94 من سورة يوسف:
{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ}.
حيث يقرأها المصاب ١١ مرة على كأس من الماء، ثم يقوم بشربها.
بعدها سوف يسترجع حاسة الشم سريعا، بإذن الله تعالى
الله أعلم وأحكم
ثامر 🌷🌷
الخاتمة:
تحدثنا في هذه المقالة عن حاسة الشم، أسبابها وعلاجها الخاص بعلم الحرف والرقم، والذي يعتبر حصريا” للأستاذ ثامر”، وهو علاج فعال بإذن الله الشافي.
المصدر:محبين قناة ثامريات
يمكنكم قراءة المقال التالي: مرض الربو
للمزيد: زوروا قناة ثامريات على اليوتيوب