إليكم هذا الدعاء المستجاب ان شاء الله تعالى، وهو من الأدعية المستحبة في هذه الأيام الصعبة، للإستغفار، والحفظ أو الإستعاذة من الشيطان الرجيم، قدمه لنا الأستاذ ثامر-جزاه الله خيرا. لكن قبل ذلك، لا ننسى التأكيد على أنه دعاء حصري خاص بقناة ثامريات.
و في نفس السياق يمكنكم قراءة:
دعاء: من الأدعية المهمة
من الأدعية المستحبة للإستغفار والحفظ من الشيطان الرجيم:
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رب أحد صمد الله القيوم رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الكافرين
رَبٌُ إبرَاهِيمَ وَعِيسَى وَمُوسَى وجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ
وٱعْفٌُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
الله أعلم وأحكم
ثامر🌷🌷
من الأدعية المستحبة للإستغفار أو الحفظ والإستعاذة من الشيطان الرجيم في هذه الايام الصعبة.
في الختام:
الدعاء هو العبادة، وهو عبادة سهلة وميسرة، لأن الدعاء لله تعالى والتضرع إليه هو سلاح المؤمن في كل الأوقات. لذلك فقد أمَر اللهُ تعالى عِبادَه بالدعاء، وجعَل له مكانة وفضلا عظيما.
فقد قال الله سبحانه عز وجل : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾(سورة غافر الاية: 60)
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ليس شيئ أكرم على الله تعالى من الدعاء]. رواه ابو هريرة / الألباني/ صحيح الترمذي.
أي بمعنى أنه، لا يوجد شيئ في العباداتِ أفضل عند الله سبحانه وتعالى من الدعاء؛ لأن الدعاء فيه إظهار العجز، والخضوع، والافتقار إلى الله، والإعتراف بقوته وربوبيته سبحانه، ونتيجة لذلك فإنه تعالى يكرم عبده الداعي، بالأجر وبالإستجابة.
المصدر: محبين قناة ثامريات
للمزيد زوروا موقعنا على اليوتيوب