لقد اخترنا لكم اليوم: تسبيح “بإسم الله الأعظم”/ ودعاء خاص به، للأستاذ ثامر -جزاه الله خيرا-. وبالتأكيد، فإن هذا الدعاء حصري، وخاص بقناة ثامريات.
في نفس السياق، يمكنكم قراءة دراسة حصرية، خاصة بقناة ثامريات، وهي موجودة بالموقع تحت عنوان: التسبيح فوائده وحكمه الشرعي.
تسبيح “بإسم الله الأعظم”/ ودعاء خاص به للأستاذ ثامر:
أمر ( هو ) سبحانه كن فيكون، سبحانه عم يصفون بالحق سبّحناه وبالحق غفر، سبحانك الله رب السماوات والأرض الحي القيوم، سبحان الله العظيم.
الله أعلم وأحكم
ثامر 🌷🌷
تسبيح “بإسم الله الأعظم”/ ودعاء خاص به
أهمية وفضل التسبيح:
التسبيح عبادة عظيمة، وهو من العبادات المحببة لله تعالى، لما له من الدرجة العالية، والفوائد الكثيرة. وهو علاج للصدر من الضيق، والهم، والغم، كما يضاعف به الأجر، ويغفر به الله عز وجل، الذنوب والمعاصي، علاوة على ذلك، فإنه يشفع لصاحبه عند ربه، وبه يستجاب الدعاء. ويزال الكرب ويعجل الفرج.
و هناك علاقة وثيقة بين التسبيح وإستجابة الدعاء؛ لأن نبي الله يونس عليه السلام، كان كثير الذكر والتسبيح، لذلك أنجاه الله من بطن الحوت، حيث قال الله تعالى في سورة الصافات: [فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤) ]
كما أن كثرة التسبيح ترفع الدرجات، وسيدنا إدريس هو خير مثال في محبة الله، ودرجة وأجر التسبيح؛ لأن بفضل كثرة الذكر والتسبيح، رفع الله عز وجل، نبيه إدريس عليه السلام، مكانا عليا (أي رفع درجته). حيث قال الله تعالى في سورة مريم: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا،وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا). الآيات (٥٦-٥٧)
في الختام:
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من سبح في دبر صلاة الغداة، مائة تسبيحة، وهلل مائة تهليلة غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر) النسائي صحيح الأسناد. [صحيح التسابيح الصباحية والمسائية].
كما قال صلى الله عليه وسلم: “أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة”. (الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع).
اقرأ أيضا: الشدة والضيق هل تعاني منها؟ إليك الحل بالدعاء
المصدر: محبين قناة ثامريات
للمزيد زوروا موقعنا على اليوتيوب