المقدمة:
تشغيل نمط الطاقة المنخفضة، هذه الجملة التي اعتاد الكثيرون مشاهدتها على جهاز الهاتف، عندما توشك البطارية على النفاذ.
هل تعد نظرية تشغيل نمط الطاقة المنخفضة صحيحة؟ وكيف نتخلص من تأثير إنخفاض الطاقة؟
تشغيل نمط الطاقة المنخفضة: هي نظرية وتطبيق صحيح إنساني مئة بالمئة،
إذ عند انخفاض طاقة الإنسان وشعوره بالتعب، عليه أن يستخدم ذات النمط، هذا يعني أن يقلل من نشاطه المباشر في العمليات الحيوية التي يتفاعل معها في المجتمع.
مثلا: إذا كان يعمل على الحاسوب في إحدى تصاميم الجرافيك، وفي نفس الوقت يتابع المؤشرات المالية على شاشة التلفاز، وأيضا يتحدث في مكالمة هاتفية مع شخص ما في موضوع معين، ويشعر بالإرهاق والتشتت،
فعليه مباشرة التخلي عن نشاطين إثنين والتوقف عنهما، والإبقاء على نشاط واحد فقط لإتمام ساعات العمل، إلى أن يضع نفسه على شاحن الطاقة الأول وهو:
الإسترخاء والنوم:
يفضل الإسترخاء قبل الدخول الى النوم، بأخذ جرعة ترددات يختارها الشخص، حسب ميله الديني والنفسي.
فمثلا يمكن أن يأخذ الترددات القرآنية عن طريق الإستماع إلى الآيات القرآنية بصوت مقرئ معين، أو يقرأها بنفسه بصوت منخفض أو مرتفع (المهم أن تكون القراءة بصوت)،
أو يمكن أن يأخذ جرعة الترددات بواسطة الإستماع إلى الموسيقى، أو بممارسة تمارين اليوغا. أو أية طريقة أخرى من طرق الإسترخاء الكثيرة، ومنها القراءة القصصية والأدبية (وليس العلمية).
وبعد عملية الإسترخاء هذه يدخل الشخص في الشحن الحقيقي عن طريق النوم.
في الختام:
نستخلص أن تشغيل نمط الطاقة المنخفضة، يجب أن يطبقه الإنسان عند شعوره بالتعب والإرهاق، وذلك عن طريق أساليب الإسترخاء المتنوعة مثل: قراءة القرآن أو الإستماع إليه، أو بالموسيقى، أو بممارسة اليوغا، لكن دون إشغال أو إرهاق العقل بالتفكير مثل حل الألغاز وغيرها من النشاطات العقلية المختلفة.
الله تعالى أعلم و أحكم
ثامر 🌷🌷
المصدر: الفلك والجفر مع ثامر
اقراء/ي ايضاً : هل سمعت بالطاقات الايجابية الكبرى والصغرى ؟وكيف تستقطبها ؟
يرجى مشاهدة الفيديو الذي يحتوي على بعض الحكم الثامرية الخاصة بموضوع: النجاح.
