ماهو التشويش الذهني ؟ وما علاقته بالشيء الغير ملموس ؟

the sun
دقيقة للقراءة
الفلك والجفر مع ثامر

ماهو التشويش الذهني ؟ وما علاقته بالشيء الغير ملموس ؟

هل تشعر ببعض التشويش الذهني؟ أو بمعنى آخر، هل تواجه صعوبة في التركيز؟

كالتركيز أثناء القيام بعمل معين، محاولاً أن لا يتشتت تفكيرك وتركيزك عن ما تقوم به

في الواقع نمر بهذهِ الحالة كثيراً، أغلبنا خاض هذا الشعور

الشعور بعدم القدرة على التركيز للقيام بأكثر من عمل في آنٍ واحد، أو صعوبة الوصول للتركيز الذهني الكامل أثناء قيامنا بأعمالنا وممارساتنا اليومية

- Advertisement -

إن كنت ممن مر بهذهِ الحالة، فهذا المقال لك، حيث أن لنا وجهة نظر خاصة عن سبب هذا التشويش الذهني، نطرحها و نشرحها في المقال التالي

كذلك، نلفت نظرك عزيزي القارئ لسؤال سوف تجد اجابته في المقال. وهو :

كيف للشيء الغير ملموس أن يؤثر على الشيء الملموس؟

أولاً : الموجات والترددات

الكثير منا عندما يود ممارسة تمارين التأمل، أو مجرد الاستمتاع بلحظات من الاسترخاء، يلجأ إلى الاستماع لموسيقى هادئة على سبيل المثال

وبالفعل، قد تجد تأثير هذهِ الموسيقى عليك وتشعر ببعض الهدوء وحالة الاسترخاء

- Advertisement -

وذلك، بسبب الموجات الصوتية المنبعثة من هذهِ الموسيقى، والتي تحمل ترددات تصل إلى ذهنك، فتشعرك بحالة الاسترخاء هذهِ

ولكن، هناك كذلك موسيقى سرية تحمل ترددات معينة خاصة، عند سماعك لها في أول ثواني، من الممكن أن تصاب بالصرع، أو يصيبك مس شيطاني، أو تغيب عن الوعي، أيضاً من الممكن أن تشعر بالخوف والرعب

هذهِ الموجات الخاصة، ذات الترددات المعينة، تصل بك لحالة شبيهَ بحالة الإدمان على المخدرات، تعطيك تأثير الحبوب المهلوسة

- Advertisement -

كذلك، ممكن أن تستخدم للعلاج أيضاً، بمعنى آخر لها تعددية في الأغراض والاستخدامات

البعض أطلق عليها ترانيم، هذهِ الترددات الخاصة، لا تستطيع الحصول عليها أو بمعنى أدق ليس من السهل الحصول عليها

لذلك، لن تجدها على مواقع الانترنت، أو في اليوتيوب، خاصة مع قلة الرقابة، وفقدان المصداقية في ما يعرض

والجدير بالذكر، أن للجانب النفسي كذلك دور كبير في التأثير، حيث أنه لو وجدت ملف صوتي على اليوتيوب مثلاً، يذكر أن محتوى الفيديو عبارة عن موجات صوتية ذات ترددات معينة خاصة، توصلك لحالة من الاسترخاء، أو العلاج أو السعادة أو أي سبب مذكور تبحث عنه

فإن جانبك النفسي يقوم بدوره عليك ويوحي لك و يوهمك بالاحساس والشعور الذي تبحث عنه

حسناً، كما ذكرنا سابقاً، أن هناك ترددات خاصة، كالترانيم البوذيه، و الترددات الصينية، وهي ترددات مسموعة اصبح يستخدمها البعض في ما يسمى بالغسيل الطاقي، والذي سنتطرق له ونشرحه لاحقاً في المقال

لكن، يوجد كذلك ترددات غير مسموعة ( الشيء الغير ملموس )، وهي محور موضوع مقالنا هنا، وتأثيرها على الذهن

انتشار الترددات والموجات في العالم بشكل كبير

ثانياً : الترددات الغير مسموعة

ماذا نقصد بالترددات الغير مسموعة؟ وأين توجد؟ وما تأثيرها علينا؟

بدايةً، هي ترددات وموجات، بدون صوت مسموع، تبث عن طريق أجهزة خاصة، كالأجهزة والشبكات التي تبث ترددات الهاتف الخلوي

أين توجد؟ موجودة هذهِ الترددات في كل مكان على الكرة الأرضية، بل واصبحت الأرض مليئة بها، تأتيك من الفضاء عبر محطات الانترنت الفضائية

كذلك من شبكات الاتصالات، والوسائل التكنولوجية

فهي قادرة على اختراق الجدران، والحديد والألمنيوم و … إلخ، وإن كانت كذلك فكيف مع اختراقها لجسدك؟

بالطبع هي مخترقه جسدك ومليء ومتشبع بها أيضاً

ونتيجةً لذلك، لك أن تتخيل عزيزي ما مدى تأثير هذهِ الترددات علينا وعلى أذهاننا

وعلى نفس سياق تأثير الترددات المسموعة علينا، كما ذكرنا في البند الأول من المقال

انظر للبشر حولك، تجد أن أغلب سكان الأرض وكأنهم ذات توجه واحد فقط، نفس المسير، تشابهوا مثلاً في حب وسائل التواصل الاجتماعي

لابد وأن على الأقل ٨٥ ٪؜ من الناس إلا وقد تصورا سيلفي، تشعر بتصرفاتهم وكأنهم شخص واحد

للتوضيح أكثر ؛ تجد أن هناك توجيه للشعوب كاملة، اصبح هناك مشتركات معينة محدده بين الشعوب أجمعوا عليها

هذا التوجيه والتصرفات المشتركة في البشر، المسؤول عنها هي تلك الترددات التي بدورها تسبب التشويش الذهني

حيث يجعل الذهن يستمتع ويدمن بعض الأمور

لاحظ على سبيل المثال، أهمية الهاتف الخلوي (الموبايل)، وكيف اصبح له دور و جزء لا يتجزأ في حياتنا

ولكن هذه الترددات لا تفقدك عقلك وتكليفك أو تمييزك، هي تأثر على سلوكك فقط، فبالتالي تسبب لك تشويش في الذهن والتفكير، وتجعلك منهك

أي تشعر دائماً بالكسل والخمول، التعب والارهاق، تود أن تنجز لكن يأتيك شعور وكأنك مُربط

ذهنك غير صافي، مشتت غير قادر على التركيز، أفكارك متخربطه ومتشابكة، تصل بك حتى في أثناء الصلاة تسرح ويتشتت تركيزك

ثالثاً : رأي المختصين وسبب التشويش الذهني

بعض المختصين والعلماء والدارسين في مجال : التكنولوجيا، والسلوك البشري كان لهم رأي بما يخص هذه الأعراض

فمنهم من رجح أن السبب يعود لشبكات ال 5G، ومنهم من ذهب إلى أن هذهِ نقاط ادمان تكنولوجي في الدماغ فقط

لكن لو كان هذا ادمان تكنولوجي مرتبط بنقاط عصبية في الدماغ، فهو لا يشعرك بالثقل والخمول، التعب والكسل، عدم الراحة والتشويش وفقدان التركيز

ناهيك عن ارتفاع نسبة الأمراض العضوية والمزمنة، كالضغط والسكر، كذلك انتشار مشاكل الأعصاب بكثرة خاصةً لدى الأطفال، كزيادة الحركة أو خمولها، والحركات اللا إرادية

تشعر وكأن البشر اصبحوا مثل الرجل الآلي، تشابهوا في أغلب الأشياء تقريباً

عندما تتفكر في ما وصل إليه وضع البشرية اليوم، تجد هذا التوجه الجمعي الكامل لمعظم سكان الأرض

على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، عرقهم وهويتهم، موطنهم وثقافاتهم، اجمعوا على شيء معين

كاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال

التي لو فرضتها الحكومات فرض على شعوبها، ما رضت وخضعت، أو اتفقت الشعوب كما اتفقت الآن على هذا الأمر

لذلك إن وجهة نظرنا الخاصة تقول :

أن المسألة ليست مسألة إدمان تكنولوجي، أو شبكات ال 5G فقط، والتي هي أيضاً موجات وترددات، إنما السبب الأكبر يعود لتلك الترددات الغير مسموعة ذات قيمة تردديه خاصة معينة والموجات المنتشرة، التي تشبعت وامتلئت بها اجسامنا وأذهاننا

فبالتالي أثرت على خلايا أدمغتنا، وسببت لنا التشويش الذهني، الذي بدوره أدى لشعورنا بعدم صفاء الذهن وصعوبة التركيز والتشتيت، مما أوصلنا لهذا التعب والثقل، والخمول والكسل. فزادت المشاكل النفسية كالقلق والتوتر والاكتئاب، والأمراض العضوية والعصبية

لهذا السبب أيضاً، تلاحظ أن بعض البشر اصبح يشعر أن لديه مشكلة في طاقته، فيحاول أن يجد الحلول لهذهِ المشكلة

ومن هذهِ الحلول الموجودة والمطروحة في الساحة، ما يسمى بالغسيل الطاقي، أو جلسات الغسل الطاقي، فيلجأ لمثل هذهِ الجلسات والعلاجات

والتي أيضاً لا تخلو هي الأخرى من الترددات والموجات الصوتية المسموعة كذلك

التوجيه الجمعي للشعوب لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي

رابعاً : جلسات الغسل الطاقي

بشكل مبسط ومختصر، نشرحها ؛

بدايةً، الغسل الطاقي مكون من جزئين، الجزء الأول وهو الصعق الكهربائي، عن طريق موجات كهرومغناطيسية، كالتي تتم في جلسات علاج الأمراض النفسية، لكن بشكل بسيط ومنخفض، لكنها بالطبع مضرة جداً

أما الجزء الثاني من الغسل الطاقي، فهو عبارة عن ترددات وموجات ونغمات صوتية مسموعة خاصة، كالترانيم البوذية والصينية، لها ذبذبات ذات قيمة تردديه معينة

تتم هذهِ الجلسات بشكل فردي أو جماعي، تجد من لديه أمراض مثل : القلق أو التوتر المرضي، أو اكتئاب مثلاً، إما أن يصرخ أو يدخل في حالة هستيرية من البكاء، أو يبدأ بالقفز أو التقلب يميناً وشمالاً، بمعنى آخر تظهر أعراض مختلفة ومتعددة أثناء هذهِ الجلسات

وهنا نقول بالطبع، أن مثل هذهِ الجلسات والترددات، هي محرمه شرعاً في الدين الإسلامي

حيث أن الله -سبحانه جلّ وعلا-، قد قدّم لك العلاج وجمعه لك، في آيات القرآن الكريم، وهو وحده الشافي المعافي

كما أعطاك –العلي العظيم– النهج الصحيح السليم، لحياة كريمة صحية، في التعاليم الإسلامية والقرآن الكريم

ففيه شفاءٌ للناس، من جميع الأمراض والأعراض العضوية والروحية والنفسية، وفيه الطمأنينة والسكينة، يمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على قسم العلاجات في الموقع / بعض علاجات الضغوط النفسية

الختام

وجواباً على السؤال الذي تم طرحه في فقرة المقدمة

هكذا يكون تأثير الشيء الغير ملموس مثل الترددات والموجات، التي هي غير مرئية و لا ملموسة، كذلك الغير مسموعة، على الشيء الملموس والذي هو الإنسان (على جسده وعقله)

فيكون الغير ملموس (الترددات) له علاقة مباشرة في التشويش الذهني

ثامر 🌷🌷

الله أعلم وأحكم

المصدر : محبين الفلك والجفر مع ثامر

مشاركة